Friday 12 April 2013

االفصل الثالثالفصل


 لذوي الاحتياجات الخاصة
 

الفرق في تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين:

الفرق في تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين يكمن في نقطتين هما: المناهج وطرق التدريس.

 

1- الفرق بين مناهج الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة:

من الملاحظ أن مناهج الأطفال في التعليم العام تختلف اختلافا كلياً عن مناهج التربية الخاصة. وذلك من  حيث طريق الأعداد وطريقة التدريس.

 فالمنهاج للعاديين توضع مسبقاً من قبل لجنة متخصصة والتي تتناسب مع المرحلة الدراسية والجانب العمري لهذه المرحلة، أما الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن فيها وضع المناهج مسبقاً. ولكن يتم وضع منهج لكل طفل على حده وفقاً لقدراته واستعداداته ومدى أدائه في تعليمه للمهارات المختلفة فكل طفل له خطة فردية خاصة به توضع وفقاً لقدراته الأدائية وتوضع الخطة الفردية وفقاً لمعايير معينة مثل الفترة الزمنية مدى أداء الطفل في تعليم المهارة، وتحديد الأهداف طويلة المدى، والأهداف قصيرة المدى. ويتم وضع الأهداف الفرعية في الخطة وتحديد المواد أو الوسائل التعليمة اللازمة لتحقيق المهارة.

 2- الفرق في طريقة التدريس

كما هناك اختلاف في طريقة وضع المناهج بين الأطفال العاديين و مناهج الأطفال في التربية الخاصة. فهناك أيضاً اختلافا في طريقة التدريس، والوسائل المستخدمة في العملية التعليمية. إن الهدف من تدريس أو تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هو مساعدتهم حتى يصبحوا إلى حد ما مثل أقرانهم العاديين، وقد نصل إلى ذلك الهدف من خلال تغيير أو تعديل سلوك هؤلاء الأطفال. وخاصة في مجال مهارات الحياة اليومية مثل التدريب على استعمال الحمام - إطعام نفسه - أن يلبس نفسه - أن يعتمد ويستقل بذاته دون الحاجة إلى أي مساعدة من الآخرين، وعلى المعلم عندما يشعر أن الطفل اكتسب مهارة معينة فعلية أن ينتقل إلى مهارة أصعب منها.

 
ولتعليم هذه المهارات لا بد من وجود نوع من الأساليب الخاصة في عملية التعليم.

 
وعند تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يجب الاهتمام بما يلي:

1- ضرورة استخدام طرق متدرجة في التدريب و استخدام أدوات متنوعة حتى يمكن توصيل المعلومات إلى الطفل.

2- عند تدريب الطفل على التعرف على عناصر معينة في البيئة مثل" الفاكهة/ الخضار/....." يرجى استخدام النماذج الحقيقية "إذا كان هذا ممكن " ثم استخدام مجسمات ثم صور واضحة ذات ألوان مطابقة للواقع ثم استخدام صور أبيض و أسود ثم الرسم البسيط ثم الشكل و ظله.

3- ضرورة استخدام المداخل الحسية للطفل عند التدريب حتى يمكن تكوين صورة متكاملة لدي الطفل عن الشيء الذي يتدرب علبه مثال "فاكهة الفراولة" نستخدم التذوق / الشم / اللمس / البصر" لتكوين صورة كاملة عنه مما يساعد في تثنيت المعلومة لديه.

4- بالنسبة للمفاهيم مثل " الطول/ الوزن / الحجم /..." يجب التركيز على ما نريد تدريب الطفل عليه فقط خصوصاً في بداية التدريب حتى يستوعب الطفل ما هو مطلوب منه وذلك عن طريق تثبيت خصائص الأشياء ثم تغيير فقط الخاصية التي نريد تعليمها للطفل.

5- معرفة أن العمليات المعرفية تسير في النمو والتطور من مرحلة العينية إلى مرحلة العمليات المجردة و هذا يستلزم تدريج التدريب لدي الطفل من الأشياء المحسوسة حتى الأشياء المجردة مثل الألوان و الرموز مثل الأرقام والحروف و أيضا من الكليات حتى الجزئيات.

 
كما يمكن الاستفادة من نظريات التعلم عند البدء في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة على النحو التالي:

1- التخطيط الجيد لأنواع النشاط التي تساعد على استبدال سلوك غير مرغوب فيه بسلوك مرغوب فيه والعمل على تعزيز ذلك السلوك.

2- العمل على إتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال وتشجعهم على الاعتماد على ذاتهم.

3- اعتماد الخطط الفردية على ميولهم وقدراتهم بحيث نفسح المجال أمامهم إلى استمرار الدافعية والرغبة في التعليم.

4- يجب أن تكون فترة العمل قصيرة حتى لا يشعرون بالملل.

5- التعزيز الإيجابي للسلوك المرغوب فيه.

6- حصر عناصر الموقف التعليمي فعند تعليم الطفل مهارة معينة فنعمل على حصرها في أضيق الحدود وتحدد الوسائل التي تستخدمها.

7- التكرار والتمرين على نعمل على تثبيت المهارة المتعلمة وذلك بالنظر إلى الاستجابات المرغوب فيها والصحيحة وتعزيزها.

 

واختيار أساليب التدريس من عوامل تحقيق الأهداف التعليمية، وتعبر عن الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للطالب وتعرض عليه ليتحقق لدية أهداف الدرس.

 

وإذا كانت الإعاقة تحد من قدرة الطالب على التعلـّم من خلال طرائق التدريس العادية، فان ذلك يؤكد ضرورة تزويده ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة.

 

فعند التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة هناك بعض الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتها، وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي:

1- الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة في المدارس الخاصة ويمكن استخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة.

2- يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئة بالصبر وتحمل المسؤولية.

3- يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكات تعديل السلوك.

4- يجب أن يعلم الطفل في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًا للسلوك يجب أن يحافظ عليه.
 
 
 
 


 لذوي الاحتياجات الخاصة
 
أهم أساليب التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة :
أولاً: أسلوب التعليم الفردي
التعليم الفردي هو تطوير منهاج خاص لكل طفل ذو احتياجات خاصة على حده والذي يضم الأهداف التعليمية والأساليب التي سيتم استخدامها لتحقيق تلك الأهداف والمعايير التي سيتم اعتمادها للحكم على فاعلية أداء التلميذ، فهو ضروري للتلاميذ ذوي التخلف العقلي والتلاميذ ذوي الإعاقات الحسية والجسمية والتعليمية و السلوكية.
والتعلم الفردي هو الجانب التنفيذي من الخطة التربوية الفردية فبعد إعداد الخطة تكتب الأهداف التعليمية طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى وتشمل مكونات الخطة الفردية:
- بعض من المعلومات العامة عن الطفل وبياناته الأولية
- الهدف التعليمي ويكون مصاغ في عبارات محددة
- أسلوب التعزيز المستخدم
- الأهداف طويلة المدى والأهداف التعليمية قصيرة المدى
- الأدوات اللازمة والوسائل التي يستخدمها المعلم لتحقيق الهدف التعليمي
 وكما ذكرنا من قبل أن أسلوب التعليم الفردي هو الأمثل في التربية الخاصة حيث أن هناك فروق فردية بينهم فكل طفل له خطة تربوية فردية خاصة به ويتم التعليم الفردي في هذه الخطوات:
1-  محاولة تهيئة الطفل للمهارة والسلوك المراد تعليمه.
2- استخدام طرق المساعدة بأنواعها ( اللفظية - الجسمية - الإيحائية ).
3- تقديم المهارة أو السلوك المراد تعليمه كما هي.
4- تثبت عملية التعلم واكتساب المهارة عن طريق التكرار.
5-عند الانتقال إلى مهارة أو إلى تحقيق أهداف تعليمية أخرى لابد من التأكد من اكتساب الطفل للمهارة التي يتعلمها.
6- أن التعلم للأطفال في التربية الخاصة يعتمد على أسلوب التعليم الفردي والذي يتطلب صياغة الهدف التعليمي صياغة سلوكية حيث يمكن ملاحظتها وقياسها.
 
ثانياً: أسلوب تحليل المهام :
 بقصد بتحليل المهام، تجزئة المهارة وتقسيمها إلى مكوناتها الأولية ثم ترتيب هذه الأجزاء أو المكونات في نظام حتى تصل إلى المهارة الأساسية.
إن أسلوب تحليل المهام هو الأمثل في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات الحياتية ومهارات الرعاية الذاتية فإن الأمر يتطلب القيام بهذه المهام حتى نستطيع أن نصل إلى إكساب الطفل المهارة التي نحاول تعليمها له.
مثال على ذلك تعليم الطفل مهارة غسل اليدين.
لتعليم الأطفال مهارة غسل اليدين نحاول في البداية أن نعرف المهمات التي تكون هذه المهارة. فيتم تجزئة المهارة إلى أجزاء حتى نصل بالطفل إلى القدرة في تعليم هذه المهارة وقد تكون على الشكل التالي:
  • يرفع الطفل أكمام القميص.
  • أن يفتح الطفل صنبور الماء.
  • أن يمسك الطفل قطعة الصابون.
  • أن يرغي الطفل الصابون في يده بالفرك.
  • يضع قطعة الصابون مكانها.
  • يغسل يديه بالماء.
  • أن يغلق الطفل صنبور الماء.
  • أن ينشف يديه بالمنشفة.
  • أن يعيد الطفل المنشفة في مكانها.
  • أعادة ما تم رفعه من أكمام القميص إلى وضعه الطبيعي.
 
وكما هو واضح من أسلوب تحليل المهام فإن الهدف الأساسي هو محاولة تجزئة المهارة إلى عناصرها الأساسية وذلك من أجل تسهيل عملية تدريب الطفل على إتقانها ولا ننسى أيضاً هنا دور التعزيز ويتم تعليم المهارة من الأسهل إلى الأصعب.
 
 ثالثاً: أسلوب التعليم القائم على المحاولة والخطأ
وهذا الأسلوب يمكن أن يستخدم في بعض التركيبات مثل عمل نماذج من الخرز أو تركيب بازل.
فمثلاً يمسك الطفل قطعة البازل ويبدأ في وضعها في المكان المناسب لها فيبدأ في التجريب في أي مكان إلى أن يصل إلى المكان المناسب لها ويمكن أن نعيد ونكرر تركيب الباذل مرة أخرى وفي كل مرة نلاحظ قلة المحاولات الخاطئة وكثرة المحاولات الناجحة.

رابعاً: أسلوب التعليم المبني على أساس طرق تعديل السلوك:
يعتبر تعديل السلوك عبارة عن شكل من أشكال العلاج والذي يهتم بتغيير السلوك. لذا فإن عملية تعديل السلوك في جوهرها تعتبر عملية محو تعلم وإعادة تعلم. محو تعلم السلوك الغير مرغوب فيه والعمل على إطفائه وإعادة تعليم من جديد لأنماط سلوكية تحل محل الأنماط السلوكية التي محيت وهناك أساليب كثيرة لتعديل السلوك منها التعزيز بأنواعه - التقليد- العقاب- المحاكاة....

إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم مشاكل سلوكية عديدة تتم في غرفة الصف مثل العناد- مص الأصابع- الحركة الزائدة- قلة الانتباه- قد تقف عائق في تعليم أو اكتساب المهارات التعليمية للطفل فمن هنا جاءت أهمية تعديل السلوك في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
خامساً: أسلوب التعلم القائم علي التوجيه اللفظي (الحث اللفظي )
تعتبر طريقة التوجيه اللفظي احد الأساليب التدريسية المناسبة مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفز الطالب على القيام باستجابات مناسبة. وهو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطالب على إكمال المهمة المطلوبة، من خلال لفظ الكلمة أو الكلمات أو جزء منها بشكل يساعد الطالب على إعطاء الإجابة الصحيحة، وهذا الأسلوب يعتمد على الحث بالمعززات المناسبة.
 
سادساً: أسلوب التعلم القائم علي  الخبرة المباشرة
أيضا يطلق على هذه الطريقة اسم طريقة المشروع، وهي إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة، والتي تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية، وأهداف المنهج. حيث تجسد مبدأ الممارسة داخل الصف وخارجه بهدف ربط الجانب النظري من المعرفة بالجانب العملي التطبيقي، فضلاً عن تنمية قدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الشخصية والاجتماعية. حيث يتفاعل الطالب مع الشيء المراد تعلمه كما يحدث في واقع الحياة، ويتم التعلم عن طريق الخبرة المباشرة الهادفة التي يحتاج الطالب فيها إلى عملية توجيه من المعلم حتى يستطيع أن يعبر عن احساساته.
 
سابعاً: أسلوب التعلم القائم علي التوجيه البدني (الحث البدني):
في هذه الطريقة يقدم المعلم المساعدة للطالب من خلال مسك يدي الطالب لمساعدته على تأدية المهمة المطلوبة، مثل أن يوجه الطالب يدويا لمسك القلم بطريقة صحيحة، أي يستخدم التوجيه اليدوي في توجيه الطالب خلال السلوك المستهدف دون أن يقوم المعلم بأداء هذا السلوك له.
 
 
ثامناً: أسلوب التعلم القائم علي القصص (القصة):
تعرف القصة على أنها طريقة تعليمية تقوم على العرض الحسي المعبر، الذي يتبعه المعلم مع طلابه لتعليمهم حقائق ومعلومات عن شخصية أو موقف أو ظاهرة أو حادثة معينة، بقالب لفظي أو تمثيلي أو قد تستخدم لتجسيد قيم أو مبادئ أو اتجاهات.
 
إن هذه الطريقة تساعد في جذب انتباه الطلاب وإكسابهم خبرات ومعلومات وحقائق بطريقة شيقة وجذابة، ويحقق التعلم عن طريقها النجاح الذي يوصل إلى الأهداف ويسهم في تثبيت مواد التعليم في أذهان الطلاب ويبعد الملل والسأم اللذين قد تسببهما الطرق التي تسير على وتيرة واحده، وتهيئ المتعة والفائدة في آنٍ واحد للطلاب.
 
وهي عنصر تربوي هام له أهميته في المواقف التعليمية، فمن خلال القصة يكتسب الطفل ذو الاحتياجات الخاصة الكثير من المترادفات اللغوية سواءً عند سماعه للقصة أو عندما يقوم بروايتها، وهي تساعد في علاج الكثير من المشكلات التي يعاني منها، وتعمل على غرس السلوكيات الحميدة المرغوبة، وتنمى القدرة على الإصغاء الجيد والتمييز بين الأصوات، و من هنا جاءت أهمية مسرح العرائس في تعليم الأطفال المعاقين الكثير من المهارات و السلوكيات..
 
تاسعاً: أسلوب التعلم القائم على اللعب
التعلم باللعب هو نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية، وهو يقوم على استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.
 
تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة. وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة.
 
فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات. أيضاً يتعلم الطالب من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين، وكبير وصغير.
 
 وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف الطالب عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات، فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته.
 
 
 
 
 
 


 لذوي الاحتياجات الخاصة
 
نماذج للاتجاهات الحديثة للتدريس لذوي الاحتياجات الخاصة:
أولا : الاتجاهات الحديثة لتدريس للطلاب المعاقين سمعياً
يمكن إجمال الاتجاهات الحديثة للتدريس للمعاقين سمعياً في ما يلي:
-          استخدام الكمبيوتر في ترجمة الكلمات للغة الإشارة.
-          استخدام الآلة الحاسبة اليدوية الراسمة.
-          استخدام المدخل البيئي من خلال الاحتكاك مع البيئة.
-          استخدام المدخل المسرحي.
-          استخدام العرض البصري والتأكيد عليه، واستخدام التفكير البصري.
-          استخدام طرق التعلم بالاكتشاف.
-          استخدام مدخل الحواس المتعددة.
-          استخدام طريقة حل المشكلات.
-           استخدام الوسائل التعليمية البصرية مثل الفيديو.
-          استخدام  وسائل تقنية معاونة للسمع لتسهيل الاتصال للطلاب الذين لديهم جزء من حاسة السمع.
 
ثانياً: الاتجاهات الحديثة للتدريس للمعاقين بصرياً:
يمكن إجمال الاتجاهات الحديثة للتدريس للطلاب المعاقين بصرياً:
-          استخدام العصف الذهني وتمثيل الأدوار والألعاب التربوية وحل المشكلات.
-    استخدام وسائل تقنية لمساعدة الطلاب علي التعلم مثل برامج الكمبيوتر القارئة وبرامج تحويل الصور لرموز برايل أو عرض لفظي، والآلات الحاسبة الناطقة.
-          وضع المفاهيم الرياضية في صيغ لفظية مثل الشعر أو الأغاني.
-          حل المشكلات والألعاب.
-          محاولة الاستفادة من الذاكرة بحفظ المفاهيم علي شكل شعر.
 
ثالثاً : الاتجاهات الحديثة للتدريس للطلاب المعاقيين عقلياً 
يمكن استخدام الأساليب التدريسية التالية مع الطلاب ذوي الاعاقات العقلية :
-          تحليل التعريفات الإجرائية الدقيقة للمشكلة التعليمية التي يجب تعديلها.
-          تحليل المهارات.
-          التدريس المباشر والمتكرر.
-          التقييم المباشر والمتكرر لمستوي تحسن الطالب.
-             التعلم بحل المشكلات.
-          الاستعانة بالعرض السمعي و البصري.
-          طريقة العرض المباشر.
-          استخدام الكمبيوتر.
-          التعليم بالقرين – تعلم تعاوني.
 
رابعاً: الاتجاهات الحديثة للتدريس للطلاب الموهوبين والمتفوقين:
يمكن استخدام الأساليب التدريسية التالية مع الطلاب الموهوبين والمتفوقيين:
-          التعلم التعاوني الذي يستخدم لتشجيع روح القيادة وتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي لدي تلك الشريحة.
-          التعلم بالاكتشاف وحل المشكلات.
-          الاستقصاء الفردي والمشروعات.
-          الأسئلة والمشكلات مفتوحة النهاية.
-          الأنشطة المعملية التي تعتمد علي التجريب وعلي التجريد.
-          الدروس الإثرائية.
-          الأبحاث الفردية والجماعية.
 
خامساً: الاتجاهات الحديثة للتدريس للطلاب ذوي صعوبات التعلم: 
ومن طرق التدريس التي يمكن للمعلم ان يستخدمها مع تلك الفئة:
1- طريقة التعليم الشخصي لكلر :
وهذه الطريقة تتطلب الوصول إلي مستوي التمكن، في كل درس من البرنامج العلاجي، وذلك قبل الانتقال إلي الدرس التالي، وفي حالة عدم تمكن الطالب من الوصول إلي مستوي التمكن (الدرجة النهائية) يعيد دراسة الدرس مرة أخرى.
 
 
2- طريقة التعلم المعملية الفردية :
حيث يجهز المعمل بالمواد اليدوية، وبألعاب وألغاز ووسائط سمعية وبصرية، علي أن تكون الدراسة فردية وتشخيصية وبأسلوب إرشادي،  وتتيح للطالب التقدم في موضوع الدرس حسب سرعته الخاصة، وباتباع تعليمات مكتوبة والتنوع في المواد، للتغلب علي المشاعر السلبية نحو المواد الدراسية.
 
3- منظمات الخبرة المتقدمة :
حيث تقدم مواد مدخلية للطلاب علي مستوي من التعميم والتجريد والشمول، وهي تعد إسهاما في علاج ظاهرة صعوبة التعلم في بعض الموضوعات، كما تقدم منظمات خبرة بعدية لتلخيص الموضوعات، ومساعدة الطلاب علي إعادة تنظيم أفكارهم.
 
4- التدريس التشخيصي الوصفي :
حيث يقدم للأطفال قائمة كبيرة من الأهداف السلوكية، ويختبر الطلاب لتحديد مستواهم وتشخيص مواطن الضعف، ومن ثم تحديد الأنشطة التعليمية التي تعالج ضعف الأطفال وبالتالي تسير هذه الطريقة وفق الخطوات التالية :
 أ- تحديد الأهداف .
ب- اختيار المحتوي.
ج- وضع اختبارات تشخيصية. 
د- وضع أنشطة علاجية.
هـ وضع اختبارات معيارية لتحديد مدى تحقيق الأهداف.
 
5- التدريس المباشر :
وفيه يتم تقديم أنشطة تدريسية تستهدف أمورًا أكاديمية ذات أهداف واضحة لدي الطالب، ويمنح الطالب الوقت الكافي لتغطية المحتوي، كما يراقب أداء الطالب، وتكون الأسئلة ذات مستوي فكري منخفض حتى تكثر الإجابات الصحيحة، ويقوم المعلم بتقديم تغذية راجعة فورية موجهة نحو المادة الأكاديمية، ويتحكم في الأهداف التدريسية، ويختار المادة الملائمة لقدرات الطالب، ورغم أن التدريس يتم تحت سيطرة المعلم إلا أنه يدور في جو أكاديمي مريح.
سادساً: الاستراتيجيات المتبعة عند تعليم الطفل التوحدي:
عند التعامل مع الاطفال التوحديين ذوي الأداء المرتفع لابد من مراعاة  مايلي:
- كن أكثر اهتماماً بمهارات التفاعل الإجتماعي أكثر من المهارات الأكاديمية.
 - صمم نظاماً للدرجات بحيث يعكس مدى التقدم الذي أحرزه الطالب. ناقشه مع الإدارة ووالدي الطالب.
- ركز على تطوير مهارات التواصل.
 - ساعد الطالب على تعلم كيفية التعبير عن مشاعر عدم الرضا بشكل شفهي.
-أعط الطالب مجموعتين من الكتب، إحداهما للإستخدام المنزلي والأخرى للاستخدام المدرسي.
- اعرض مواقف واقعية حياتية.
 - عرف الطالب بنقاط قوته.
- خصص للطالب أحد الأقران في الصف الدراسي لمساعدته على تنظيم العمل، وعمل الواجبات الدراسية وتدوين الملاحظات في وقت لاحق إذا دعت الحاجة.
- إذا كان بإمكان الطالب أن يتعاون، شجع العمل من خلال المجموعات.
- جزء المهام إلى خطوات صغيرة مستقلة. وعندما يتقن الطالب إحدى الخطوات، إنتقل إلى الخطوة التالية.
-قم بزيادة عدد المهام التي على الطالب تنفيذها بشكل تدريجي.
 - وفر توجيهات وأمثلة لأية مهام يعتقد الطالب أنها صعبة.
- ركز على الشرح بالإستعانة بالمساعدات والأدوات البصرية للعمل الصفي الدراسي بدلاً من الشرح الشفهي لوحده.
 - ركز على استخدام وتعزيز مهارات الحاسوب.
 - سلط الضوء على المعلومات المكتوبة.
- لا تعاقب الطالب على السلوك الذي يصعب السيطرة عليه.
 - حاول الحصول على خدمات أي مساعد لمساعدة الطالب في تنظيم المهام اليومية إن أمكن.
 - حدد جدولاً لمعالجة مشكلات النطق التي يعاني منها الطالب.
- قدم توصيات بإجراء علاج وظيفي وتهيئة وتدريب مهني للطلبة الأكبر سناً.
 
مما سبق يتضح أنه يمكن استخدام الأساليب التالية للتدريس للتوحديين ذوي الأداء المرتفع:
-          التعلم التعاوني.
-          تحليل المهام.
-          استخدام الكمبيوتر.
-          التعليم بالقرين.
-          استخدام مدخل الحواس المتعددة.
-          استخدام الوسائل التعليمية البصرية والسمعية.

عند التعامل مع الاطفال التوحديين ذوي الأداء المنخفض لابد من مراعاة مايلي:
- احصل على خدمات مساعد معلم بحيث يقوم بتعليميه بشكل فردي (واحد- واحد) والذي يتحمل مسؤولية المحافظة على الأداء اليومي والسلوك المناسب للطالب.
 - استعرض مع المعلم المساعد - بشكل دوري - سلوك الطالب ومدى تقدمه. ولا تخشى من النقد البناء عند التعامل مع المعلم المساعد.
- شجع على التفاعل بين الطالب وزملائه.
- أشرك الطالب في عدة أنشطة صفية من تلك التي يستطيع الطالب التعامل معها.
- تجنب إرهاق الطالب. وأظهر للطالب أحد الأمرين التاليين:
  • أداء ما يجب عمله
  • إخباره فقط بما يجب عمله.
 ولكن لا تقم بكليهما في نفس الوقت. فربما يكون الطالب قادراً فقط على تقبل مجموعة واحدة من المثيرات في وقت واحد.
- اجعل التعليمات واضحةً قدر الإمكان. واعرض صوراً إذا كان بالإمكان.
 - جزء المهام إلى خطوات صغيرة مستقلة. وعند إتقان إحدى الخطوات، إنتقل إلى الخطوة التالية. ولا تسمح بتراكم المهام التي لم يتم إنجازها.
- قم بتطوير مهارات تواصل لغوية تعبيرية لفظية، واعمل على تطوير لوحات تواصل، وطرق تواصل بديله أيضاً مثل لغة الإشارة أو أية وسيلة أخرى.
- ركز على التعزيز من خلال استخدامه كحافز في المراحل الإنتقالية للتعلم. ولا تحاول إزالتها.
- حاول استبدال السلوكيات النموذجية (التصفيق باليدين، الركل..الخ) بسلوكيات ملائمة أكثر وأكثر تواصل مقبولة.
- حاول استبدال سلوكيات التصرف بشكل غير مقبول وسلوك إيذاء الذات بسلوكيات تواصل أخرى مناسبة.
- أطلب، ولكن لا تتوقع دائماً، بأن يكون السلوك متناسباً مع المرحلة العمرية.
- عزز جميع حالات النجاح.
- إذا لم تكن عملية الدمج ناجحة، فاطلب من الإداري دعوة موظفين آخرين لتعديل الخطط الأصلية أو تغيير مكان الطالب.
 
مما سبق يتضح أنه يمكن استخدام الأساليب التالية للتدريس للتوحديين ذوي الأداء المنخفض:
-          التعليم الفردي.
-          تحليل المهام.
-          استخدام مدخل الحواس المتعددة.
-          استخدام الوسائل التعليمية البصرية والسمعية.
-          تعديل السلوك.

 

1 comment:

  1. التوحد ، الشلل الدماغي ، تعديل السلوك ، الاعاقة العقلية ، تعليم النطق للأطفال ، علاج التأتأة ، صعوبات التعلم ، الصم ، متلازمة داون ، العي ، الارشاد الاسري ، الاضطرابات النفسية ، التأهيل الشامل ، تنمية الذكاء ، تخصص العلاج الوظيفي ، منتسوري ، فوائد الرياضة

    ReplyDelete