Friday 12 April 2013

الفصل الاول

مفاهيم مرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة

§       ذوو الاحتياجات الخاصة.
§       التربية الخاصة.
§       الدمج
§     غرفة المصادر
ذوو الاحتياجات الخاصة Special Needs
  يُشير مصطلح " الاحتياجات الخاصة " Special Needs إلى وجود اختلاف جوهري عن المتوسط أو العادي، وعلى وجه التحديد، فما يُقصد بالطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه كل فرد يحتاج طوال حياته او خلال فترة من حياته إلى خدمات خاصة لكي ينمو أو يتعلم أو يتدرب أو يتوافق مع متطلبات حياته اليومية أوالوظيفية أو المهنية ويمكنه ان يشارك في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، بقدر ما يستطيع وبأقصى طاقاته كمواطن.
ويندرج تحت هذا المسمى عدة فئات وهي:
1- المعاقون (المصابون بالعوق):
الإعاقة في اللغة :ورد في لسان العرب ( ابن منظور , 1988 ) عوق رجل عوق أي ذو تعويق , عاقه عن الشيء عوقا صرفه وحبسه.
 واصطلاحاً:الإعاقة هي إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أم العقلي أو كلاهما وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة.
والمعاق :هو الشخص المصاب بنقص في جسمه أو الذي يبدي قصوراً عقلياً بحيث تكون الإمكانيات لاكتساب أو لحفظ عمل ما أي أن المعاق هو الشخص الذي يبدي عجزاً أو تصوراً في مقدرته البدنية أو العضوية أو العقلية.
 
وقد يكون العوق جزئياً Partial   أو تاماً Complete أو في نسيج أو عضو أو أكثر، وقد يكون مؤقتاً Temper ray أو دائماً Continuing أو متناقصاً Reduced أو متزايداً Excess.
 
2- الموهوبون (المتفوقون والمبدعون):
والموهبة من حيث الدلالة اللغوية بمعنى الاتساع للشيء والقدرة عليه، وتطلق الموهبة على الموهوب، والجمع مواهب.
 ومن الناحية الاصطلاحية فالموهبة بمعنى قدرة خاصة موروثة كالمواهب الفنية. أو يقصد بها الاستعدادات للتفوق في المجالات الأكاديمية (الفنية) مثل الرسم والموسيقى والشعر.
 
ولقد توسع البعض في تحديد الموهبة من الناحية الاصطلاحية حيث:
- يٌقصد بها النبوغ في المجالات الأكاديمية وغيرها.
- يٌقصد بها التفوق العقلي والتفوق في التحصيل الدراسي.
- التفوق غير الأكاديمي (أي في مختلف المجالات).
 
والطفل الموهوب Gifted Child هو الطفل الذي لا تقل نسبة ذكاءه عن 140 وهو يتميز بصفات جسمية ومزاجية واجتماعية وخلقية وله ميول خصبة متعددة واقعية وإرادة قوية ومثابرة عالية، ورغبة في التفوق الشديد وثقة بالنفس عالية، وميول قيادية واضحة، وتفاعله الاجتماعي متسع.
 
 كيفية الحكم على فرد أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
الواقع هناك عدة اعتبارات للحكم على فرد معين بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويُعد ذلك من الأمور الأساسية التي على أساسها وضع الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن الفئات التي تحتاج إلى رعاية وتأهيل وتوجيه، ومن هذه الاعتبارات التي يجب مراعاتها ما يأتي:
 -             مدى القدرة Range of Abilities 
فأساس الحكم على شخص أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، هو مدى قدرات هذا الشخص على مزاولة عمله، أو القيام بعمل آخر، وفقاً لما لديه من طاقات واستعدادات تمكنه من مزاولة عمله.
- فإذا أظهر النبوغ والموهبة فيما يقوم به من عمل مقارنة بمن هم في مثل عمره الزمني اعتبر آنئذ من الموهوبين.
- وإذا فقد القدرة على أداء العمل الذي كُلف به مقارنة بمن هم في مثل عمره الزمني، اعتبر آنئذ من المصابين بالعوق.
  
2- مدى القصور أو العوق Range of Impairment or Handicapped
فأنواع القصور التي يتعرض لها الإنسان، ينتج عنها عاهات أو عجز، إما أن تكون في:
- قصور في القدرات الحسية  Sensational Abilities، ويشمل هذا القصور:
العوق السمعي، العوق البصري.
- القصور العصبي Neural.
- القصور في القوام والحركة Motional .
- الأشكال الأخرى من الأمراض المزمنة.
3- مدى الاضطرابات الانفعالية Emotional .
4- مدى الاضطرابات الاجتماعية Social .

التربية الخاصةSpecial Education
تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية . وعليه، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة.
 
أهداف التربية الخاصة:
1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
2- إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
3- إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية.
4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة.
5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة، بشكل عام، والعمل ما أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية.
6- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم.
7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها وإتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم.
8- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة.
مصطلحات في التربية الخاصة:
الضعف:
وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري.

العجز:
وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف. وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية.

الإعاقة:
يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي (ولذلك نقول: اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي).

الحالات الخاصة:
وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين (المعوقين) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين (الموهوبين والمتفوقين).

مباديء التربية الخاصة:
1- يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية.
2- إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية وتتضمن البرامج التربوية الفردية:
أ- تحديد مستوى الأداء الحالي.
ب- تحديد الأهداف طويلة المدى.
ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى.
د- تحديد معايير الأداء الناجح.
هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة.
و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها.
3- إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه.
4- إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة. والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل.
5- إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة. فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن.
الدمج
مفهوم الدمج في جوهره اجتماعي أخلاقي ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته، ورفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وإذا كان مفهوم الدمج من المفاهيم التي تشكل اهتمام لدى جميع العاملين والمهتمين في حقل رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن المجتمعات التي ما زالت تجتهد في رعاية المعاقين وفي تأهيلهم وجدت في فكرة الدمج الخلاص الأساسي والرئيسي للعلاج وللوقاية من الأمراض الاجتماعية والنفسية، فالمعاق يحتاج إلي شتى أوجه الرعاية من خلال منظور الدمج حتى يتسنى له الحصول على الاحترام والتقدير المجتمعي، وحتى يتسنى له العيش في الحياة الكريمة التي تسعى الأنظمة المعنية به لتوفيرها له.

لهذا تعددت الآراء والاتجاهات حول كيفية الدمج والنواحي والجوانب التي يجب أن يشملها الدمج, لهذا ظهرت عدة أنواع من الدمج, ولكل نوع خصوصيته التي تميزه من خلال طبيعة الفائدة التي تقدمها للمعاق.
 
أنواع الدمج:
للدمج أنواع يختلف باختلاف مستوى الإعاقة وطبيعة وتكوين الشخص المعوق وهي:‏
1-      الدمج المكاني:
يقصد به اشتراك مؤسسة التربية المختصة مع المدارس العادية بالبناء المدرسي فقط بينما تكون لكل مدرسة خططها الدراسية وأساليب تدريبها وهيئتها التدريسية المختصة, ويجوز أن تكون الإدارة موحدة للمدرستين.‏

2- الدمج التعليمي أو الأكاديمي:
يقصد به اشتراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة غير المعوقين في مدرسة واحدة تشرف عليها الهيئة التدريسية نفسها وضمن نفس البرنامج الدراسي مع وجود اختلاف في المنهاج الدراسي المعتمد، ويتضمن الدمج العادي: صفاً عادياً - صفاً خاصاً - غرفة المصادر.‏
 3- الدمج الاجتماعي:
يقصد به إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع مع ضمان حق العمل باستقلالية, وحرية الحركة والتنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات ترويحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو وظيفية في سبيل أن يكونوا أعضاء فاعلين.‏
 
فالدمج هو التطبيق التربوي لمبدأ التطبيع نحو العادية في أقل البيئات قيوداً عند تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة. ويمكن تطبيق مبدأ الدمج خلال عدد من الأساليب من أبرزها:
 1- استحداث فصول ملحقة في المدرسة العادية لإتاحة الفرصة أمام المعوقين للتعامل مع أقرانهم العاديين.
 2- توفير غرفة المصادر بالمدرسة العادية حيث يمكن للطفل ذي الاحتياجات التربوية الخاصة أن يتلقى فيها مساعدة خاصة من قبل اختصاصين كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
 3- توفير الخدمات المساندة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة العادية، بواسطة معلمين متجولين يقومون بزيارات المدارس وفق جدول منظم وذلك لتقديم خدمات التربية الخاصة.
 4- تقديم المساعدة داخل الفصل العادي، وقد يقوم بهذه المهمة المدرس العادي باستشارة معلم استشاري متخصص أو بمساعدة في التربية الخاصة، وتشمل هذه المساعدة الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية أو إعداد برامج خاصة.
 غرفة المصادر:    Resource Room
تُعرف غرفة المصادر على أنها غرفة صف بالمدرسة العادية، ولكنها تُعدل بصورة تتناسب مع أداء عدة وظائف تخدم بها كأحد البدائل التربوية الخاصة في المدرسة العادية، وتستطيع الغرفة بقليل من تكامل المجهودات أن ترقى إلى درجة مركز للخدمات التربوية الخاصةَ، لصالح المدرسة، وربما المدارس المجاورة في نفس المنطقة.

ومن أهم ما تتميز به غرفة المصادر دون البدائل الأخرى، أن التلميذ يستخدم الغرفة لفترة غالباً ما تكون أقل من نصف اليوم المدرسي، وربما تكون المدة مقابلة لزمن حصة أو حصتين، وهذا يسمح للطالب أن يكون بالفصل العادي معظم اليوم الدراسي. وذلك بعكس تلميذ الفصل الخاص الذي يبقى كل وقته بفصل التربية الخاصة.
كما أن تلميذ غرفة المصادر قد يتلقى دعماً إضافياً من معلم التربية الخاصة ولكن ذلك يتم في الفصل العادي.
وعلى أية حال فإن برنامج غرف المصادر أصبح أكثر البدائل شيوعاً في التربية الخاصة منذ أوائل الثمانينات
 أنواع غرف المصادر:
تتعدد أنواع غرف المصادر وذلك حسب الفئات التي تخدمها.

أولاً: غرف مصادر تصنيفيه :Categorical
وهو النوع السائد في كثير من البلاد فمثلاً فئات صعوبات التعلم، التخلف العقلى، الاضطراب الانفعالي، قد يكون لها غرفة واحدة، أو عدة غرف كل لفئة معينة دون أي تداخل بينها.
 ثانياً: غرف مصادر عبر التصنيفية : Cross Categorical
ويتم وضع التلاميذ فيها حسب احتياجاتهم بدلاً من تصنيفهم فئات تقليدية. وربما لا يُمكًن ذلك المعلم من بناء برامج تربوية ملائمة ولكنه يوجه اهتماماته مثلاً إلى الاحتياجات المتشابهة كالحاجات الأكاديمية أو الاجتماعية والبدنية أو السلوكية، ومن الممكن تعدد غرف المصادر في المدرسة.
 ثالثاً: غرف المصادر غير التصنيفية Non-Categorical
تحتاج هذه الغرف معلمين مدربين على مستوى عال لأن نسبة كبيرة من التلاميذ في هذه الحالة لا يكونوا مؤهلين لخدمات التربية الخاصة ولكنهم في خطر ويُعطوا خدمات التربية الخاصة على سبيل التجربة للنظر في مدى حاجتهم لهذه الخدمات أو غيرها من الخدمات

أقسام غرفة المصادر:
تقسم غرفة المصادر إلى أقسام مختلفة كل قسم مسئول عن تنمية مهارة معينة، ومن ثم يقسم الطلاب الذين يعانون من الصعوبات التعلمية إلى مجموعات متجانسة من حيث نوع الصعوبة وحدتها بصرف النظر عن المرحلة الدراسية للطالب. وتتمثل الأقسام كما يلي:
1-قسم لتنمية مهارات القراءة.
2- قسم لتنمية مهارات الكتابة
3- قسم لتنمية المهارات الخاصة بتعلم الرياضيات
4- قسم للتعليم المنفرد.

أنواع الخدمات المقدمة لطالب ذوي صعوبات التعلم من قبل غرفة المصادر:
1-    خدمات مساندة للطالب تقدم له من خلال تواجده بالفصل مع زملائه، بحيث يتم التنسيق بين معلم المادة و معلم غرفة المصادر ليتواجد معلم غرفة المصادر أثناء المادة التي يعاني الطالب من صعوبة.
2-         خدمات تقدم للطالب من خلال تواجده في غرفة المصادر حسب الجدول الخاص به
 ترتيبات غرف المصادر في المدرسة العادية
في مراحل إنشاء غرف المصادر يقوم فريق العمل بالبحث عن أفضل المدارس التي يمكن أن تقع فيها هذه الخدمات التربوية.
المدرسة : لابد أن تكون المدرسة ذات إدارة ناضجة إبداعية تبحث عن الجديد وتدعمه ولديها إمكانيات المساحة، والمعلمين، والكوادر الأخرى، كما يجب أن تتميز المدرسة بالإنسانية في العلاقات بين العاملين فيها.

المكان : أن يكون الموقع بين الفصول التي تخدمها أو بجوارها ومن المرفوض أن تكون معزولة نائية وبعيدة عن قلب المدرسة.

الحجم: لا يقل حجمها عن حجم غرف المدرسة ويفضل أن تكون أكبر من الفصل العادي حتى تستوعب كل التجهيزات والأركان المناسبة للأنشطة والتدريس المناسبة لفئات الغرفة.

المظهر: منظرها جميل مُنظمه بشكل جذاب وفي حالة نظيفة ومرتبة دائماً.

التجهيزات والأثاث : يكون بديعاً ومريحاً ووظيفياً ويؤدى الغرض منه في أركان الغرفة المختلفة وهي :
 
الأكشاك التعليمية Carrels : وهي مكان للاستذكار في أداء الأعمال والواجبات الفردية بها منظر صغير مثبت بحائط الكشك، ومرآة على الحائط ولمبة كهربائية فلورسنت للإضاءة وكرسي مناسب لجلوس التلميذ، وكرسي آخر للمعلم عند الضرورة ( عددها من 4 – 6 أكشاك).

- ركن اللغة العربية: ويحتوى القراءة، والكتابة، التهجية والإملاء والتخاطب وبه أجهزة التخاطب والوسائل التعليمية، والتدريبات العلاجية الخاصة بها.
 
- ركـن الرياضيات: وبه الوسائل التعليمية والتقنية والمواد التعليمية المناسبة للعمليات الحسابية يدوياً وعلى الكمبيوتر.

- ركن النشاط النفسحركى: ويتضمن تدريبات تآزر بين العين واليد، والأذن واليد، أو الوقوف، والجلوس معتدلاً، وتدريبات أرضية أو على السبورة باليدين أو الأصابع أو الأرجل... والهدف منها كلها التكامل النفسحركى لأداء مواقف التعلم.

-  ركن التكنولوجيا: الكمبيوتر وتدريباته في المواد الدراسية، التلفزيون، والفيديو والانترنت مع وصلات للقنوات الفضائية ( شارع السمسم كمثال).

 ملفات التلاميذ : ويجب أن تكون مكتملة المعلومات والمتابعة أولاً بأول حسب واجبات غرفة المصادر.

المكتبة: وبها كتب مدرسية، مراجع، مجلات علمية، كتب خارجية تساعد في تحليل المناهج ووضع اختبارات حسب محتوى المناهج والكتب وحسب مستوى التلاميذ في الغرف كما يمكن تخزين الأشرطة والكاسيتات المناسبة في المكتبة مع تصنيفها.

العمل الجماعي: ويفضل الدائرية أو البيضاوية الشكل، والمقاعد المناسبة لعمر التلاميذ.

مكان للمعلم: ويتضمن مكتباً صغيراً وكرسياً مناسباً بحيث يسهل له متابعة كل ما يجرى داخل الغرفة.

الوسائط التعليمية: يمكنها مجاورة غرفة المصادر ويتم التنسيق بينهما لصالح العمل، ومتابعة الواجبات الفردية أو الجماعية.
 

1 comment:

  1. التوحد ، الشلل الدماغي ، تعديل السلوك ، الاعاقة العقلية ، تعليم النطق للأطفال ، علاج التأتأة ، صعوبات التعلم ، الصم ، متلازمة داون ، العي ، الارشاد الاسري ، الاضطرابات النفسية ، التأهيل الشامل ، تنمية الذكاء ، تخصص العلاج الوظيفي ، منتسوري ، فوائد الرياضة

    ReplyDelete